طلقة رصاص قاتلة

همسة حارقة

روح وجسد هكذا سمعنا .. كلاهما مكمل للاخر .. والكل متأكد بان الروح هي تاج ذلك الجسد إذن هناك من يمشي
كدمية . جسد بلا روح قد يهذي ذلك الجسد بعبارات متكررة عند الضغط عليه ..ايتها الروح حين تصرخين رويدك
فتلك الصرخة تكاد تمزق تلك القبضة .
ايتها الروح كوني كتلك الام الحنونه على ابنائها . فلم اعلم بان هناك ا م ادمت صغيرها . روحً تبكي تصرخ ولكل من
حولها لا يسمع انبنها تركض هنا وهناك لتجدها غمست بين دمائها . بعد ان كانت تتراقص وتهيم في احلامها .
روحً أفاقت بعد ان عصفت بها الرياح

فصول

بين برودة الشتاء واوراق الخريف وحرارة الصيف ونسمات الربيع تأخذني قدماي تهرول بي إلى أين؟ لا اعرف لا ادري سوى انني بدأت أرى نفسي تحتضن فراشات الربيع.. تعانق ثلوج الشتاء تصافح أوراق الخريف تنتشر لشمس الصيف ترقص تحت زخات المطر تمنيت لو عدت لطفولتي اعبث بدميتي ابني بيتا
وأغرس حلما .وابتسم لغدي..

من اكون؟....

كم هو مؤلم ان نتلقى الطعنات ممن أسكنته تجاويف قلبك..إنسان أحببته بإخلاص ووثقت به ووهبته الحب والمشاعر الصادقه ..بنيت معه أحلاما
جميله ووعودا متواضعه ..نعم ايها الحبيب جعلتك فوق كل شي دون البشر . حلقت بك عاليا .. بحثت في داخلك عما يسعدك وقدمته لك .
اخلصت لك وافنيت زهرة عمري من أجللك .. صبرت على الألم لأهبك الراحة أسكنت جنة فؤادي وسجنت نفسي بين نيران الحيرة ..فرشت لك الأرض ورودا وعلقت على جدار قلبي لوحة حبك للأبد ثم ماذا؟!
أهديتني الكذب والخداع تركتني للحيرة والضياع.. وظللت تبحث عن حب جديد اختلقت الأعذار وضحيت بقلب احتواك غير ابه بدموعي وعذاباتي ..ورغم ذلك
مازلت عند حبي وولعي بك.. أرحل ايها القلب المتحجر حيث شئت.. ولكن سيأتي الغد وتبحث عني .. وحينها......؟

رحلة متعاقدة

رحلة متعاقدة


بعد أن أنهيت السلك التعليمي فما أنا سوى طائر فقد عشه قبل أن يفقس .
وما أن ظهرتُ على الدنيا إلا وحقيبتي معي . نسير سوياً لألقي بها من
حين لأخر في الممرات ظناً مني أني قد وجدت مسكني. ولكن ما أنا
سوى عابرة سبيل يقطفون مني ما يريدون وفي نهاية الممر احمل حقيبتي
بحثاً عن مسكنً أخر .